-صدماته
-معتقداته اللاواعيه
-آليات دفاعه
-أنماط التواصل التي تعلمها
-الأنا الخاص به
-طفله الداخلي
أصبح الزواج يميل إلى مايشبه الخيال أو الوهم، لقد تم تشكيلنا لرؤيته كحكاية خرافية أو كشيء يكمّلنا
ولهذا فلا عجب من ارتفاع معدلات الطلاق، ووجود الارتباك في العلاقات
نؤمن بأننا حين نقابل الشخص “الصح” فإن مشاكلنا سوف تتلاشى وتختفي
حين نرتبط بأحدهم فإننا نرتبط كذلك بماضيه
وحين يرتبط أحدهم بنا فإنه يرتبط كذلك بماضينا
وبمرور الوقت سوف نرى “الأنا” الخاص بهم، جروح طفولتهم، وآليات دفاعهم، ومعتقداتهم اللاواعيه
ويبدأ هذا عادة حين نحاول أن نغيّر شريكنا- ونتمنى لو كان مُختلفاً فقط لنكون سعداء
الإرتباط فرصة روحية، فهو يتيح لنا أن نلتقي بشخص آخر كما نلتقي بأنفسنا، ويتيح لنا التشافي من بعض الأنماط الغير مرغوبه، بالطبع ليس شرطاً أن يكون مثلما تخيلنا كيف “يجب” أن يكون، فهذا التوقع يقذف بنا في قلب المعاناة
نحن نحرر أنفسنا حين نصبح واعين لإنسانية شخص آخر
(ولإنسانيتنا أيضاً)
حين نتوقف عن رؤية العلاقات من وجهة نظر الطفل الداخلي الذي يردد: “اجعلني سعيداً، اجعل حياتي مشابهه للقصة الخيالية التي طالما تمنيتها”
لدينا الآن خيار جديد 💡 وهو أن ننظر لعلاقاتنا بإعتبارها مرآة، كانعكاس يُعلمنا من نحن حقاً، كيف نتطور وننمو ونتعلم أن نثق بأنفسنا في الوقت ذاته الذي نتعلم فيه كيف نثق بشخص آخر
Dr.Nicole Lepera